منتدى قانون الامارات وتشريعاته المستشار صالح الحناوى ت 00971556614003

اهلا بك زائرنا الكريم بمنتداك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى قانون الامارات وتشريعاته المستشار صالح الحناوى ت 00971556614003

اهلا بك زائرنا الكريم بمنتداك

منتدى قانون الامارات وتشريعاته المستشار صالح الحناوى ت 00971556614003

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المحام والقانون 00971556614003

نجيب على إستشاراتكم القانونية على مدار اليوم ...... من هنا
للتعرف على معلومات عن المستشار صالح الحناوى ...... من هنا

ت/00971556614003



    البصمة الجينية المستشارصالح الحناوي

    المستشارصالح الحناوى
    المستشارصالح الحناوى
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 2369
    نقاط : 5320
    تاريخ التسجيل : 11/09/2010
    العمر : 61

    البصمة الجينية المستشارصالح الحناوي Empty البصمة الجينية المستشارصالح الحناوي

    مُساهمة من طرف المستشارصالح الحناوى السبت أكتوبر 08, 2011 10:15 am

    كانت البصمات وما زالت لعهود طويلة من الزمن الركيزة الأساسية الموثوق بها لتحديد هوية شخص معين ، بجانب ذلك فقد بدأ العلماء المتخصصون يتطلعون إلى محاولة العثور على تقنيات حديثة يمكن الاستعانة بها بجانب البصمات لتحديد هوية الشخص ، ومن ثم فقد بدأ تكثيف المجهودات فيما يطلق عليه بالبصمات الجينية أو بصمة DNA .
    والـ DNA هى الحروف الأولى لمصطلح Deoxy Ribonucleic Acid والحروف الثلاثة ترمز إلى الحامض النووى ( )، وهذا الحامض موجود فى نواة الخلية وهى مادة عضوية توجد فى كروموسومات الخلية (حاملة الوراثة) .
    وثبت بالتجارب العلمية أن لكل شخص رسماً معيناً لهذه DNA داخل نواة الخلية ولعل مرجع ذلك أنDNA فى الخلية تشمل جميع الكروموسومات بداخل نواة الخلية وتشكل تلك الكروموسومات نظاماً ، وهذا النظام أو الترتيب لهذه الجينات هو الذى يحدد خصائص كل فرد باعتبار أنها تختلف من شخص لأخر .
    ومن الجدير بالذكر أن التطبيقات العملية لهذه التقنية فى مجالات كشف هوية الأشخاص ، قد أثبتت فعاليتها لدرجة أن كل دوائر الأمن المختلفة فى معظم دول أوربا باتوا ينادون بحتمية تعميم تطبيقها فى كل مرة يراد فيها تحديد شخصية فرد معين ، كما يعتبرون أن الطريقة التقليدية القائمة على تحديد الهوية الشخصية بواسطة بصمات الأصابع يمكن ألا تكون سليمة وقاطعة فى بعض الأحيان ، هذا فضلا على أن أكثر اللصوص باتوا يرتدون القفازات خلال تنفيذ عملية السطو والسرقة وربما يغطون أو يكسون أصابعهم ببصمات اصطناعية من البلاستيك يكون من شأنها تعقيد وإرباك جهات الشرطة والتحقيق أو يلجأون إلى محو بصمات أصابعهم ( الخطوط الحلمية البارزة ) بالأحماض والمواد الكيميائية بغرض التضليل أيضا .
    أما النظام المقترح وهو نظام تحليل (الحامض النووى ) فإن كل أنواع التزوير تصبح مستحيلة ، كما استندوا فى محاولة تعميم الأخذ بها إلى أن عمرها طويل وأيدوا صحة ذلك بالتجربة التى أجراها عدد من علماء الأحياء حيث قاموا بنزع الخلايا من جلد مومياء يبلغ عمرها 2500 سنة ثم قاموا بزرعها - أى الخلايا - فى حقل من البكتيريا فعادت خصائصها الذاتية الشخصية إلى الظهور وأصبحت هوية المومياء قابلة للتحديد .
    لذا فإن البصمات الجينية أو الوراثية تعتبر فذة فريدة بنسبة تصل إلى مائة فى المائة خاصة أنها تنجح فى إتباع الهوية الشخصية فى مجالات هامة يتعذر على بصمات الأصابع الاقتراب منها . نذكر من تلك المجالات - على سبيل المثال - جرائم الاغتصاب ، إثبات صلة البنوة أو نفيها ، كما أنها ذات أهمية خاصة فى مجال قضايا الإرث وقضايا الهجرة كذلك فى التعرف على هوية المتوفى بتحليل رفاته . فالبصمات الوراثية موجودة فى كل أعضاء جسم الإنسان ، فى دمه وشعره وجلده ومنيه ، بحيث يستحيل على المجرم أن يفلت من العدالة بحجة عدم توافر الأدلة الكافية لإدانته إذ لابد وأن يترك أثر ما فى مسرح الجريمة ، ولابد لذلك الأثر من أن يدين صاحبه أو يبرئه لدى تحليله وراثياً . ومن ثم متى وجد الأثر وجد الدليل القاطع لا محالة ( )
    ويمكن أن يؤدى استخدام البصمة الوراثية إلى البراءة ، ففى إحدى قضايا الاغتصاب تعرفت المجنى عليها على المتهم من وسط طابور العرض القانونى ، إلا أن تحليل البصمة الجينية نفى أن يكون المشتبه فيه هو مرتكب الجريمة .( )
    الأساس العلمى للبصمة الجينية :
    تأسست هذه التقنية الحديثة على أن الأنسجة الشخصية تختلف بين أفراد العائلة تماماً بل تختلف بين الأباء والأبناء ـ بإستثناء التوائم من بويضة واحدة ، والباحثون فى هذا المجال يؤكدون أنه بموجب هذا ستكفى شعرة أو قلامة ظفر من جسم الفرد حتى تصبح هويته معلومة تماما .
    إن بصمة DNA هى اختصار الأحرف الأولى لحامض ديزوكسى ريبونيوكلييك ، ويوجد جزىء DNA فى كل خلية حية ، وهو يتكون من أربعة أنواع من الكتل البنائية التى تختلف عن بعضها البعض بسبب مركباتها القاعدية ، وهى ( ديوكسى أدنيوزين - ديوكسى سابتوزين - ديوكسى ثيامين - ديوكسى جوانيين حمض الفوسفوريك ) ، وعادة ما يشار إليه بالأحرف الكبيرة الأولى ومن ثم يطلق عليه A.C.G.T. .
    ولقد أثبتت الدراسات أن حامض DNA هو المكون للمادة الوراثية للغالبية العظمى للجينات فيما عدا بعض أنواع من الفيروسات فإن مادتها الوراثية تتكون من حامض RNA وليس DNA مثال ذلك فيروس شلل الأطفال والأنفلونزا وكثير من الفيروسات النباتية .
    ومن المعروف الآن أن هذه الخلايا هى التى تحمل المعلومات الوراثية وتنقل الرسائل إلى الخلايا لتحديد شكل تكوينها ، ولكن إلى جانب الرسائل التى تنقلها والتى يبلغ عددها ما يقرب من (100 ألف ) رسالة يومية ، يمر جزء من هذه الخلايا بأطوار لا تنقل معها أية رسالة ، ويتكرر هذا الطور مرات عديدة ويحدث فى مكان محدد من الخلية يعرف علمياً باسم الأثيرون ، وبعد دراسة آلاف النماذج من هذه الخلايا المنتزعة من مئات الأشخاص ، توصل العالم جيفريز( ) وأخرين إلى استنتاج أن خلاياDNA عند كل شخص هى نفسها من حيث التركيب والوظيفة ، ولكنها تختلف تماماً عن تلك الموجودة عند أى شخص أخر .
    كيفية التعرف على صاحب الخلية البيولوجية :
    تقوم فكرة الاختبارات على أساس فصل البروتين الذى يتكون منه علاقة تبادلية على اعتبار أن الترابط بين الخيوط ليس قوياً ، وكثير من متواليات نظام DNA الكروموسومى تقوم بإنتاج البروتين اللازم لبقاء الحياة ، ويطلق على هذه المتواليات الجينات ، أى حاملات الوراثة .
    ويكفى لعملية الاختبار المعملية كميات ضئيلة من الدم ( يكفى0.1 حجم قطرة الدم ومن المنى يكفى 50/1 من حجم قطرة منى ) وعملية الاختبار تتم فى المعامل بأجهزة علمية دقيقة وتحتاج إلى عدة مركبات كيميائية .
    وببساطة شديدة تتلخص تلك العمليات فيما يلى :
    1- تخليص الـ DNA من العينة المجهولة .
    2- فصل الـ DNA بواسطة " الأليكتروفورسيس " (كهرباء) .
    3- نقـل الـ DNA بعد فصل النسيج المخاطى .
    4- تصوير الـ DNA بالأشعة السينية X-Ray film .
    ويطلق على هذه العمليات مصطلح Auto Radiongram فتتكون صورة يمكن عن طريقها التعرف على صاحبها من المجموعات المحفوظة أو مقارنتها بصورة مماثلة من خلايا المشتبه فيه .
    ولقد أمكن تصنيف هذه الصور الناتجة بعد كل هذه العمليات فى تصنيفات يمكن الرجوع إليها عند اللزوم كما هو متبع تماماً فى تصنيف فيشات البصمات أو البصمات الفردية ، وأمكن بالتبعية تغذية ذاكرة الكمبيوتر سواء المحلى أو المركزى بتلك المصنفات لتصبح ضمن المعلومات المحفوظة والتى يمكن استرجاعها بين لحظة وأخرى . وبالتالى إمكانية التعرف على خلايا بيولوجية مثل منى أو دم أو شعر أو حتى خلايا بشرية يمكن نسبتها إلى صاحبها من بين المشتبه فيهم أو إمكانية التعرف على صاحبها من المجموعة المحفوظة.( )
    أجهزة قياس البصمة الجينية :
    توصل العالم جيفريز ومعاونيه إلى اختراع جهاز إلكترونى يسجل الوسائل التى تبثها الخلايا بشكل خطوط متراوحة ما بين الغليظ والرفيع ، وطالما أن تسجيل خصائص خلاياDNA بات ممكناً ، أصبح من السهل فى قضايا تحقيقات الشرطة تسجيل خصائص أنسجة متهم ما وكذلك شعره أو خلايا جلده عثر عليها بمسرح جريمة ما ، وبمقارنة تسلسل الخطوط الرفيعة والغليظة على الشريطين يمكن التأكد من هوية المتهم أو المشتبه فيه .
    تطبيقاً لذلك فإذا ما أمكن استخلاص DNA بكميات كافية وبنوعية مناسبة من بقعة دم عثر عليها بمسرح الجريمة ، وبمقارنتها بمثيلتها من دم المشتبه فيه لأمكن من جراء ذلك التوصل لمعرفة عما إذا كان هو الفاعل الحقيقى للجريمة أم لا ؟ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 2:28 am